ذاك الحياء ذاك الضياء
مذ وجدتك رايت السماء
حبيبي مع انك ذاك الغريب
ذاك الذي يسبب الهناء
انت وما انت بقلبي الا
نور اضاءه بعد انزواء
يا هذا كن بنفسك واثقا
بان لي رب مجيب للدعاء
فلطالما دعوت ان ياتيني
هذا الدفء بعد برد وشقاء
ولكني بلحظة خسرت ثقة
تبقي على ذاك العهد بالوفاء
اخطات ولكن احببتك انت
فكن اهلا وحاملا للواء
عشقت فيك الجنون والاصرار
فلا ترحل لمجرد ادعاء
لو تعلم ما اخفيت عنك
لحملت الورود وتلهفت للقاء
ولكن ما نظرت لروحي التي
نزفت لفقدك دموعا ودماء نظرت الى شفتاي وما تدعي
وكل كلامي كان دافعا لاخفاء
فاني ما تعودت انهزاما
وامامك نفسي حطمت الجفاء
حافظت عليه لبضعة سنين
وجئت لتهدمه بقوة وحياء
يا هذا لست اطلب منك
سوى ان تلبي هذا النداء
كن لي اخا ان اردت
وان شئت اعلن الاباء
ولكني سادعوه ما ابقاني
بان يرشدك ربي لكل هناء..